غيمةٍ سودا بعـد منتصـف ليـلـ غطّت سماي ومالي بها حيلـه |
بها سوادٍ مرعبٍ ما هو بـسيلـ عواصف وبرقٍ عيوني تخيلـه |
والريح ذيبٍ عـوى جايـعٍ حيـلـ اعظـام جسمـه بيّنـاتٍ هزيـلـه |
الجو موحش خلا وحدي آخيـلـ غيـمٍ نشـا تـوّه بـدا بـي هميلـه |
هــمّ وادمــوع لـيــل وبـهـاذيـلـ جتني تتالـى مـع ريـاحٍ تشيلـه |
على فراق بعمري اغلى خليلـ اللي معـه لـي ذكريـاتٍ طويلـه |
معـاه فكـري شـاردٍ بالتفاصيـلـ يعزلني عن واقـع حيـاةٍ مليلـه |
متى أشوف بليلةٍ لمعة سهيـلـ بعد الجفاف وغربـةٍ مستخيلـة |
الأربعاء، 2 مارس 2011
(( لمعة سهيل ))
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق