السبت، 29 سبتمبر 2012

™ © »» { حياة العاشقـ } «« © ™






السهر .. والليلـ .. واحزانـ .. وهمومـ ..
ذيـ ترى للعاشقـ اتكونـ الحياهـ

منـ صباحهـ للمسا عايشـ كتومـ .. 
يكتمـ الآهاتـ بدموعـ النجاهـ

انـ شكى للناسـ محدٍ لهـ رحومـ .. 
ناسـ تشمتـ دايمـ بالليـ شكاهـ 

ما عليهمـ منـ جروحـٍ بهـ تعومـ .. 
تحملـ اقلوبـٍ كما ذيكـ السراهـ 

مالهـ الا الليلـ يشكيـ لهـ ظلومـ .. 
حظّ واقفـ ما مشى زوّد عناهـ 

انـ ضحكـ بكّاهـ لينـ انّا يقومـ .. 
رمشـ عينهـ ينحنيـ يطلبـ رضاهـ 

ما بقى بالعينـ دمعـٍ لهـ يدومـ .. 
نبعـ عينهـ جفّـ ما باقيـ مياهـ 

طير هدّهـ بالفضا يبغى يحومـ .. 
يفرد الجنحانـ يبقى فيـ سماهـ 

منـ ارتفعـ بالجو صادتهـ السهومـ .. 
ارتمى عـ الأرضـ مكتوبـ الوفاهـ

بعد ضيّه بالدما أصبحـ يعومـ .. 
ماتـ طيرهـ والجذعـ يابسـ لحاهـ 

دمعـ .. فرقا .. موتـ .. واحزانهـ غيومـ .. 
ذيـ ترى للعاشقـ اتكونـ الحياهـ

الثلاثاء، 25 سبتمبر 2012

|--*¨®¨*--| غصنـ الوفاء |--*¨®¨*--|



هذهـ هيـ كلـ الحكاية :

وسقطت ورقة التوت المتعلقة بذلك الغصن الذي أضناهـ الجَدْبـ لسنينـ طويلة كان من خلالها يحاول ويحاول أن يبقى صامداً في وجهـ كلـ الظروف والإنكسارات وغدر ورق التصق بهـ !!

ولكن لأن كل تلك الظروف لم تكن تشجعه على البقاء أسلمـ روحهـ لبارئها !! 

مفضّلاً الرحيل وهو يُمسكـ حتى آخر لحظاتـ زفراتهـ بتلكـ الورقة يانعةً نَظِرة تسرّ الناظرينـ !!

لوفائهـ وجميلـ عطائهـ انحنى طوال سنين عمره وكل ما طال به الجدب إلى اليابسة ليعانق جفافها، حتى عندما يقف نبضه يكون قد التصق بالأرضـ وعند سقوط ورقة التوت لا تتضر عند سقوطها !! بل تُلامسها وتستقبلها تلكـ اليابسة بكل حنيّة ورأفة.

   فـ شكراً منـ القلبـ لذلكـ الغصنـ الوفيـ سيبقى ما فعلته نبراساً يُضيـء ليالي العشّاق ومثالاً يُحتذى.. 

الاثنين 8/11/1433هـ