الخميس، 16 يونيو 2011

جرحكـ ينادينيـ


كلـ ما بغيتـ انسى ..
جرحكـ ينادينيـ 
ومنـ الألمـ اصرخـ ..
ما بهـ رجوعـ !!
للّيـ جرحنيـ وابتسمـ 

كنتـ اظنّـ ..
انّكـ دوى لـ اجروحـ قلبيـ 
كنتـ اظنّـ ..
انّكـ قمر يضويـ بدربيـ 

لكنـ ما لقيتـ ..
إلاّ .. الحزنـ 
إلا .. الشقا 
إلا .. الدموعـ 
تونيـ دريتـ 
تقوى الألمـ ..
تقوى الأذى ..
تقوى الجروحـ 
والاّ العطا ..
لهـ ما قويتـ 
ما بهـ رجووووعـ !!
عنّيـ ابتعد ..
ابعد وروحـ 
جرحكـ ينادينيـ ..
هوّ الليـ انجرحـ ينسى ؟!!!

الأربعاء، 8 يونيو 2011

وداعاً يا ورود !!



ملحوظة :( هيـ تجربة للمرة الأولى أتمنى أنـ تعذرونيـ عنـ تواضعها ).

كنتـ أشتاقـ وأحرصـ كثيراً للقاء تلكـ الورود
وقضاء أجملـ أوقاتيـ بالقربـ منها 
وكنتـ أحاولـ أنـْ أكونـ بأعلى مراحلـ الفرحـ وأحاولـ أنـْ أرسمـ الابتسامة على مُحيّاها لِتُشرقـ بالحياة حتى ولو كنتـ بأعلى مراحلـ الحزنـ والهمـ
ولكنـ  كنتـ ألحظ فيـ طريقـ عودتيـ منـ تلكـ اللقاءاتـ الجميلة والمفعمة بالروائحـ الزكيّة،
أنّـ الدماء تسيلـ منـ يديّـ فيـ كلـ مرّة ، ولكنـ لأننيـ مُنتشيـ بلحظاتـ اللقاء والتفكير بجماليّاتهـ فـ كنتـ لا أهتمـ لهذهـ الدماء ولا لهذا الألمـ
وبعد هذهـ السنينـ الطويلة وتكرار هذا الحدثـ فيـ كلـ مرّة ألتقيـ بتلكـ الورود، وفيـ لحظة صفاء وبعيداً عنـ العواطفـ وأحكامـ القلبـ جلستـ فيـ غرفتيـ أراجعـ حساباتيـ  :
أذهبـ لهذهـ الورود لكيـ أرسمـ على مُحياها الابتسامة ولتدبـ الحياة فيـ أطرافها وأنا أعود محملاً بالألمـ ودماءً تنزفـ فيـ كلـ مرة
.. إلى متى ..
ولذلكـ رأيتـ أنـ دميـ أهمـ منـ الورود وابتساماتها النرجسيّة فهيـ تمنحنيـ الألمـ والهمـ 
وداعاً أيتها الورود الذابلة بعينيـ ، فلمـ أعد أشتاقـ لجمالـ شكلكـ ولا روائحكـ الزكيّة !!

الأحد، 5 يونيو 2011

اجروحـ

لا تجرحينـ { القلبـ }  دامكـ [ ملكتيهـ ] ..
دامهـ { لجالكـ } هاربـٍ منـ [ زمانهـ ]
وانـ كانـ { مالكـ } قدرهـ اليومـ [ ردّيهـ ] ..
ما عاد { يقوى } اجروحـ تهدمـ [ كيانهـ